موضوع: مجلة البيان الاسلامية الجمعة مارس 28, 2008 11:24 pm
<table id=table122 dir=rtl borderColor=#adc7f8 height=52 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#dde4f6 border=1><tr><td style="BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none" background=BAC.JPG bgColor=#ffffff> من يعيد الحقوق المسلوبة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فللمسلم مسلَّمات وثوابت أخذها من دينه لا يداخله فيها شك أو ارتياب؛ فمهما تداخلت القضايا وادلهمّت الأمور وتأثّرت الأوضاع، يبقى موقف المسلم المستند إلى تلك الثوابت لا يعتريه شك أو ارتياب أو تنازل، ومن خلال هذا يكون عمله منتجاً محققاً للمقصود الذي يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وإن لم يحدث ذلك إلا بعد فترة من الزمن قد تطول وقد تقصر حسب تقدير الله تعالى. وانطلاقاً من ذلك؛ فإنه يصر على مواقفه المبنية على الحق الذي جاء في كتاب ربه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مهما كلفه ذلك من مقابل، ولا يقدم تنازلات يأباها الشرع بحجة أنه ليس في الإمكان أبدع مما كان. . .
عدد المنتسبين إلى الإسلام أقل بكثير من عدد غير المسلمين، بل هو كما يقولون أقل من عدد المنتسبين إلى النصرانية. وعدد الملتزمين من هؤلاء بدينهم توحيداً وصلاة وصياماً وحجاً وزكاةً أقل بكثير من المنتسبين إليه، والمهتمون من هؤلاء بأمر الدعوة إلى الإسلام ولا سيما في البلاد الغربية إنما هم طائفة قليلة. وقوة المسلمين الاقتصادية والعلمية والقتالية لا تكاد تساوي شيئاًً بالنسبة لما عند الغربيين من قوة. وبين المنتسبين إلى الإسلام أعداد كبيرة صارت موالية ...
</TD></TR></TABLE></TD> <td width=6> </TD> <td vAlign=top width=248><table id=table146 dir=rtl borderColor=#adc7f8 height=390 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="99%" bgColor=#dde4f6 border=1><tr><td style="BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none" vAlign=top height=100>
دعوة إلى التركيز (٢-٢)
كل المعارف والفنون والمؤسسات والمهن وكثير من الأشياء تبدأ عامة وشاملة، ثم تتجه نحو التخصص والتركيز. وذلك يعود إلى اتساع دوائر الحياة وتراكم وتضخم المعارف والخبرات، وتكاثر أعداد الناس وتنوع احتياجاتهم، وأسباب أخرى... لكن هذا الميل إلى التفريع مع أنه شيء طبيعي وبدهي؛ إلا أنه في شدته ونوعيته مرتبط بالتقدم الحضاري لكل أمة. وعلى سبيل المثال: فإنك لو ذهبت إلى بعض الدول الفقيرة والمتخلِّفة، فستجد القليل من الأطباء العامِّين، وستجد عدداً محدوداً جداً من الأطباء المتخصصين ...
عندما تلتقط صورة ذهنية من زاوية إدارية لعصر النبوة الكريمة تجد بجلاء أنه عصر مجتمع يتكون من قيادات يقودهم قائد فذ وهو الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ومع أنهم كانوا فريق عمل لا يكِلّ وخلية نحل لا تمَلّ؛ غير أننا لم نسمع أن واحداً منهم استقل عن المجموعة أو ذهب مغاضباً من سوء قيادة الرسول - صلى الله عليه وسلم - له، وحاشا أن يكون ذلك ...
</TD></TR></TABLE></TD> <td width=6> </TD> <td vAlign=top width=246><table id=table157 dir=rtl borderColor=#adc7f8 height=420 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#dde4f6 border=1><tr><td style="BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none" vAlign=top height=100>
مداراة الأعداء أسلوب نبوي غُفل عنه
حاجة الناس عامة وأتباع الرسل خاصة إلى المداراة لا تدانيها حاجة، فهي من أخلاق المؤمنين الصالحين، ومن أقوى أسباب الألفة بين المسلمين، وأنجح وسيلة لدفع شر أعداء الملة والدين. فالمرء مطلوب منه مداراة الأعداء والأصدقاء على حد سواء. الدعوة إلى الله ـ عز وجل ـ وظيفة الأنبياء والرسل وأتباعهم ...
</TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE></TD></TR> <tr><td><table id=table161 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td></TD></TR></TABLE></TD></TR> <tr><td><table id=table162 dir=rtl borderColor=#adc7f8 height=297 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="99%" bgColor=#dde4f6 border=1><tr><td style="BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none" vAlign=top height=128>
وَذَرِ الذين اتخذوا دينهم لعباً ولهواً
شاهد بعض ملوك فارس اجتماعاً لبعض المتصوفة، وقد أُحضر فيه من الصور الجميلة والأصوات المطربة ما أُحضر، فقال الملك لشيخهم: يا شيخ! إن كان هذا هو طريق الجنَّة؛ فأين طريق النار؟ لقد عكف فِئام من المتصوفة على سماع الْـمُكاء والتصدية، والمصاحَب بالدفّ والشبابة والمزمار وضرب الأوتار، وإنما حدث هذا السماع بعد القرون المفضَّلة؛ فلما تأخر الزمان وفترت العزائم عن السماع المشروع مما أنزل على الرسول - صلى الله عليه وسلم -؛ استعاضوا عنه بالسماع المحدَث من العقائد والأشعار، والنظر إلى الصور المحرَّمة، وتمادوا في ذلك، حتى آلَ أمرهم ...
</TD></TR> <tr><td style="BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none" vAlign=top height=148><table id=table164 dir=rtl borderColor=#adc7f8 height=140 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="99%" bgColor=#dde4f6 border=1><tr><td style="BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none" align=middle bgColor=#ffffff height=87>
</TD> <td style="BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none" align=middle bgColor=#ffffff height=87></TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>