اتحدث اليوم معك اخي في مذكرات مسلم عن موقف حدث معي والغريب انه لم يكن يشغل لي بال
الخلاصة .. اني من الذين يتهاون في حق الله وذلك فيما يخص الصلاة ولي من السنوات العديدمن التقصير في اداء فريضة الصلاة ثم عرفت ..وبالصدفة ان المصطفي نبي الله سيعرف امته يوم القيامة من اثر الوضوء وبالطبع لايمكن لواحد لايصلي ان يكون يتوضيء وكذلك سمعت شيخ يقول ان علي من لم يصلي فترة ان يقوم بادائهاوهنا اشتعلت في قلبي نيران الخوف فكيف ساعرف المدة التي لم اصلي فيها هو انا فاكر انا كلتن ايه امبارح.00ومن اين سياتي بالصبر علي ان اقوم باداءكل هذه الفترة ثم اتاني خاطر غريب 0000000
اذا كان الشخص الكافر اذا عاد له رشده وامن بالله ورسوله لانطلب منه الا فتح صفحة جديدة واذا كان مسلم عاصي في جانب الصلا ة نقول له اذا اراد التوبة تعال سدد القديموههنا عرفت ما ينبغي ان افعل الا وهو فتح صفحة جديدة مع الله وان اجتهد الا اعود للمعصية مرة اخري000والحمد لله وجدت ان وافق هذا الراي راي الشيخ هداية وقال لان غير ذلك نجعل الكافر احسن منزلة من المسلم وايسر اذا تاب
كما ان المعاملة مع الله لاتكون بكشف حساب فلا يدخل الجنة احد باعماله وانما برحمة الله عزوجل
اتمني لكل اخوتي الهداية وصالح الاعمال وحسن الختام والنظر للرحمن00امين